للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

معاوية بن قرّة لولا أن يجتمع الناس عليّ لأخذت لكم في ذلك الصوت أو قال اللحن «١» » «٢» .

٣٠٣- حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا نوح بن قيس «٣» الحدّاني عن حسام ابن مصكّ «٤» عن قتادة «٥» قال:

«ما بعث الله نبيا إلّا حسن الوجه حسن الصوت، وكان نبيّكم صلى الله عليه وسلم حسن الوجه حسن الصوت وكان لا يرجّع «٦» » «٧» .

٣٠٤- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن. حدثنا يحيى بن حسان. حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزّناد. عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

«كانت قراءة النبيّ صلى الله عليه وسلم ربّما يسمعها من في الحجرة وهو في البيت» «٨» .


(١) اللحن: بفتح اللام وسكون الحاء واحد اللحون، وهو التطريب والترجيع وتحسين القراءة.
(٢) أخرجه أبو داود في الصلاة برقم ١٤٦٧ والبخاري في المغازي والتفسير وفي فضائل القرآن التوحيد ومسلم في الصلاة وأبو داود فيه.
(٣) نوح بن قيس الحداني: نسبة إلى (حدان) قبيلة من الازد، أبو روح البصري، قال الذهبي: حسن الحديث وقد وثق. توفي سنة ٨٣ هـ. خرج له مسلم والأربعة.
(٤) حسام بن مصك: الأسدي، أبو سهل البصري، ضعيف متروك من الطبقة السابعة. خرج له المصنف.
(٥) قتادة: تابعي من أصحاب الحسن البصري ثقة ثبت ورد ذكره في الحديث رقم ٢٦.
(٦) أي لا يرجع ترجيع الغناء أو لا يرجع في بعض الاحيان. جمعا بين الاحاديث.
(٧) هذا الحديث مرسل لأنه من رواية التابعي الذي لم يذكر فيه الصحابي.
(٨) أخرجه أبو داود في الصلاة باب رفع الصوت بالقراءة حديث رقم ١٣٢٧ وهذا الحديث يدل على توسطه (صلى الله عليه وسلم) في القراءة.

<<  <   >  >>