(٢) كان هذا من تواضعه صلى الله عليه وسلم وحسن معاشرته لهم وهذا لا ينافي القيام لأهل الفضل من الصالحين. ودليل عدم المنافاة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يكره قيام بعضهم لبعض وأنه أمر أسرى بني قريظة فقال لهم: قوموا لسيدكم يعني سعد بن معاذ، وقد قام صلى الله عليه وسلم لعكرمة بن أبي جهل لما قدم عليه ليسلم وكان يقوم لعدي بن حاتم كلما دخل عليه وكان يقوم لعبد الله بن أم مكتوم ويفرش له رداءه ليجلس عليه ويقول: أهلا بالذي عاتبني ربي من أجله. وقد ورد أن الصحابة قاموا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. (٣) أخرجه الترمذي في الادب برقم ٢٧٥٥. (٤) من جهة الأمهات لأنه من أسباط أبي هالة، والسبط ولد البنت. (٥) أبو هالة تزوج خديجة في الجاهلية فولدت له ذكرين، هندا وهالة ثم مات، فتزوجها عتيق بن خالد المخزومي فولدت له عبد الله وبنتا. وتزوجها بعد هما رسول الله صلى الله عليه وسلم. (٦) يكني ذلك الرجل التميمي، أبا عبد الله واسمه يزيد بن عمر. (٧) والمراد ابنه بواسطة لانه ابن ابنه، واسمه هند وهو ابن هند الذي أخذ عنه الحسن، فقد اشترك مع ابيه في الاسم. (٨) سبط النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أكبر من الحسين بسنة، ولد في رمضان سنة ثلاث هجرية. (٩) لان الحسن بن فاطمة التي هي ابنة خديجة وهند بن خديجة. (١٠) لأنه أمعن النظر في ذات النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير مثل علي بن أبي طالب لأن كلا منهما تربى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، والصغير يتمكن من التأمل والامعان بخلاف الكبير فانه تمنعه المهابة والحياء.