(٢) سعيد بن إياس الجريري: أحد الثقات الاثبات، تغير قليلا ولذا ضعفه يحيى القطان، ووثقه جمع. توفي سنة «١٤٤» هـ وخرج له الجماعة. (٣) أي إذا لبس ثوبا جديدا. (٤) قوله (عمامة أو قميصا أو رداءا) موجودة في بعض النسخ ومحذوفة من بعضها. ومعنى قوله سماه باسمه أي إذا كان عمامة سماه عمامة وإذا كان رداء سماه رداء وهكذا. (٥) قوله كسوتني إياه أجرى الضمير المنفصل مجرى المتصل. (٦) أخرجه أبو داود في اللباس حديث رقم ٤٠٢٠ والترمذي في سننه في اللباس برقم ١٧٦٧ والنسائي وزاد أبو داود (فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له: تبلى ويخلف الله تعالى) . وقد أخرجه ابن ماجه والحاكم والترمذي عن حديث عمر مرفوعا (من لبس ثوبا جديدا فقال الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي ثم عمد الى الثوب الخلق فتصدق به كان في حفظ الله، وفي كنف الله وفي ستر الله حيا وميتا) . ومنها ما أخرجه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه (من لبس ثوبا فقال الحمد لله الذي كساني) . (٧) هشام بن يونس الكوفي: ثقة، روى عنه أبو داود والمصنف توفي سنة «٢٥٢» هـ. (٨) القاسم بن مالك المزني: الكوفي، روى عنه أحمد وابن عرفة وعدة. قال ابن حجر: صدوق فيه لين، خرج له الشيخان والنسائي وابن ماجه: (هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه) . وخير الثوب هو بقاؤه ونقاؤه والخير الذي صنع من أجله هو صرفه لما فيه رضا الله تعالى. وشره هو ضد الخير، وشر ما صنع له هو تحويله الى لبس الكبر والخيلاء، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم على عمر ثوبا أبيض جديدا فقال له (البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا) أخرجه ابن ماجه في اللباس برقم ٣٥٥٨.