للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٥- حدثنا إسحاق بن منصور. حدثنا عبد الرزّاق عن معمر. عن ابن أبي ذئب «١» عن صالح مولى التوأمة «٢» عن أبي هريرة قال:

«كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان» .

٧٦- حدثنا أحمد بن منيع. حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن السّدّيّ «٣» قال حدثني من سمع عمرو بن حريث «٤» يقول:

«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّي في نعلين مخصوفتين» «٥» .

٧٧- حدثنا اسحاق بن موسى الانصاري. حدثنا معن. حدثنا مالك. عن أبي الزناد. عن الأعرج «٦» عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«لا يمشينّ أحدكم في نعل واحدة، لينعلهما جميعا أو ليحفهما جميعا» «٧» .

حدثنا قتيبة عن مالك بن أنس عن أبي الزناد نحوه.


(١) ابن أبي ذئب عبد الرحمن بن محمد الامام الكبير الشأن ثقة فقيه فاضل عالم روى عن نافع وعكرمة وروى عنه معمرو بن مالك وابن وهب وأنه كان كبير الشأن وحسبك قول الشافعي: ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث وابن أبي ذئب.
(٢) صالح مولى التوأمة: ابن صالح مولى أم سلمة ثقة ثبت تغير آخرا توفي سنة ١٢٥ هـ والتوأمة: هي أخت ربيعة بن خلف سميت به لكونها أحد توأمين.
(٣) السّدّيّ: هو اسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير ضعفه ابن معين ووثقه أحمد وقال صاحب التقريب: صدوق يهم ويتشيع. توفي سنة ١٢٧ هـ خرج له جماعة الا البخاري.
(٤) عمرو بن حريث: قرشيّ مخزومي صحابي صغير خرج له الجماعة.
(٥) النعلان المخصوفتان: أي المخروزتان، أو المرقعتان ويؤخذ من الحديث جواز الصلاة في النعلين.
(٦) الأعرج: عبد الرحمن بن هرمز، ثقة ثبت عالم، من الطبقة الثالثة توفي بالاسكندرية سنة «١١٧» هـ. خرج له الستة.
(٧) وأخرجه البخاري ومسلم وأبو داود في اللباس ومعنى لينعلهما أي ليلبسهما، وقوله ليحفهما جميعا أي ليخلعهما جميعا، وفي رواية ليخلعها. والأصل ليحف بهما، حذف الجار اختصارا أو ضمن المجرد معنى المتعدي.

<<  <   >  >>