فيما يتعلّق بالنقطة الثانية، وهي تحريف اسم النبي بترجمة معناه، وهذه الترجمة طريق أول إلى طمسه، فالأمثلة من أسفار اليهود والنصارى التي تؤيد هذا الأمر بوضع معنى الكلمة بدل أصلها كثيرة جدا في الكتاب المقدس نذكر منها:
سفر التكوين ١٦: ١٤ الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٦٢٥ م وسنة ١٨٣١ م وسنة ١٨٤٤ م: " لذلك دعت اسم تلك البير ببر الحي الناظرني" فترجموا اسم البئر من العبرانية إلى العربية.
سفر التكوين ٢٢: ١٤ الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ م: " سمّى إبراهيم اسم الموضع مكان يرحم الله زائره". وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨٤٤ م:" دعا إسم ذلك الموضع الرب يرى" فترجم المترجم الأول الاسم العبراني بمكان يرحم الله زائره، والمترجم الثاني بالرب يرى.
سفر الخروج ٣: ١٤ في الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٦٢٥ م وسنة ١٨٤٤ م فقال الله لموسى" أهيه أشراهيه". وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ م:" قال له الأزلي الذي لا يزال" فلفظ" أهيه أشراهيه" كان بمنزلة اسم الذات، فترجم المترجم الثاني بالأزلي الذي لا يزال.
سفر الخروج ٣٠: ٢٣ في الترجمة العربية لسنة ١٦٢٥ م وسنة ١٨٤٤ م: " من ميعة فائقة". وفي الترجمة المطبوعة سنة ١٨١١ م:" من المسك الخالص" وبين الميعة والمسك فرق بيّن، وقد قام أصحاب هذه التراجم بتفسير الاسم بما ترجّح عندهم.
سفر يوشع ١٠: ١٣ في الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨٤٤ م: " أليس هذا مكتوبا في سفر أبرار". وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ م