للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

:" أليس هو مكتوبا في سفر المستقيم". وفي الترجمة الفارسية المطبوعة سنة ١٨٣٨ م لفظ" ياصار" مكان" الأبرار" أو" المستقيم"، وفي الترجمة الفارسية المطبوعة سنة ١٨٣٥ م لفظ" ياشر" وفي الترجمة الأردية المطبوعة سنة ١٨٢٥ م لفظ" ياشا"، ولعلّ ياصار أو ياشر أو ياشا اسم مصنف الكتاب، فترجم أصحاب الترجمة العربية هذا الاسم على ما فهموه" الأبرار"" الأبرار" ...

سفر إشعياء ٨: ١- ٣ الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ م: " وقال لي الربّ خذ لك مدرجا عظيما واكتب فيه بكتابة إنسان انتهب مستعجلا أسلب سريعا. ادع اسمه أغنم بسرعة وانهب عاجلا. ".

وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ م: " وقال لي الربّ خذ لك مدرجا صحيحا صحيفة جديدة كبيرة واكتب فيها بكتابة إنسان حاد ليضع نهب الغنائم لأنه حضر. ادع اسمه اغنم بسرعة وانهبوا نجده".

فيما يتعلق بزمن وقوع التحريف، فالإجابة هي أنّ تحريف البشارة بمحمد صلى الله عليه وسلّم قد تمّ على أربع فترات:

الفترة الأولى: ما بين زمن نزول هذه الأسفار من السماء (لما كان وحيا في أصله) ، وبعثة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلّم. وقد خفّت حدّة التحريف بعد القرن السادس قبل الميلاد أي ما بعد السبي البابلي الذي تمّت فيه إعادة كتابة العهد القديم والتوسع الفاحش في إضافة نصوص وأسفار لم يكتبها الأنبياء!!

وقد تمّ هذا التحريف في تلك الفترة التاريخية لعدّة أسباب منها:

فقدان أصول أسفار العهد القديم لضعف همّة اليهود في حفظ أسفارهم.. ولما لحقهم من تشريد ولأسفارهم من تحريق.

<<  <   >  >>