على مخطوطات تعود إلى ما بعد القرن العاشر ميلادي، وبين التراجم التي تعتمد على مخطوطات تعود إلى القرنين الرابع والخامس (الفاتيكانية، والسينائية ... ) والتي من بينها:
The New Revised Standard Version
The New American Bible
The New International Version
الفترة الثالثة: من القرن العاشر إلى ظهور الطباعة. والتحريف في هذه الفترة في موضوع البشارة بمحمد صلى الله عليه وسلّم كان باستبدال الكلمات الأصلية بأخرى، وتمييع معاني النصوص باحداث تراجم غامضة لها. ويكشف هذا الأمر وجود تراجم مختلفة لنصوص البشارات في الكتاب المقدس في تلك الفترة.
امتد التحريف إلى زمن الطباعة التي سحبت البساط من تحت يد النسّاخ المبدّلين والمغيّرين للنصوص المقدسة.. ليصبح الأمر، ظاهرا، في" الأيادي الأمينة" لآلات الطباعة.
الفترة الرابعة: منذ ظهور الطباعة إلى اليوم، حيث تأثّر تحريف البشارات بقراءة النصارى لمؤلفات علماء الإسلام التي كشفت المعنى الحق لنصوص من الكتاب المقدس، فغيّر المترجمون الألفاظ والتراكيب محادة للحق الذي تبيّن من تحليل علماء الإسلام للتراجم السابقة.
يمكن تقسيم التحريف من زاوية الرؤية الكميّة إلى فترتين: