للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

، كما يقول القس عبد المسيح بسيط أبو الخير في كتابه: " هل تنبّأ الكتاب المقدسعن نبيّ آخر يأتي بعد المسيح" ص ص ١٣٣- ١٣٥:

" الإمبراطوريّة الأولى (بابل ٦٢٦- ٥٣٩ ق. م.) . قال دانيال في تفسيره لنبوخذ نصر" أنت أيّها الملك ملك ملوك لأنّ إله السّماوات أعطاك مملكة واقتدارا وسلطانا وفخرا. وحيثما يسكن بنو البشر ووحوش البر وطيور السّماء دفعها ليدك وسلطك عليها جميعها. فأنت هذا الرّأس من ذهب. " (دانيال ٣٧: ٢- ٣٨) ، وكما يقول دانيال النبي أنّ الله" يغيّر الأوقات والأزمنة. يعزل ملوكا وينصّب ملوكا" (دانيال ٢: ٢١) . وكما يقول موسى النبي أيضا بالروح" حين قسم العليّ للأمم حين فرق بني آدم نصب تخوما لشعوب" (تثنية ٣٢: ٨) . يؤكّد الكتاب أيضا أنّ الله بحسب إرادته الإلهية وتدبيره الأزلي وعلمه السابق هو الذي أعطى نبوخذ نصر هذا السلطان. "

" الإمبراطورية الثانية (مادي وفارس ٥٣٩- ٣٣١ ق م) . " وبعدك تقوم مملكة أخرى أصغر منك" (الآية ٣٩) هذه المملكة، كما أجمع التقليد اليهودي والتقليد المسيحي هى مملكة" مادي وفارس". (..) يقول (السفر) لبيلشاصر ابن نبونيدس آخر ملوكها" قسمت مملكتك وأعطيت لمادي وفارس" (دانيال ٥: ٢٨) . وقد وصفت في رؤيا دانيال الثانية بكبش ذو قرنين قال له الملاك" أمّا الكبش الّذي رأيته ذا القرنين فهو ملوك مادي وفارس" (دانيال ٨: ٢٠) . وهذا ما جاء بتفسيره كل من القديس جيروم والقديس هيبوايتوس وما قاله المؤرّخ والكاهن اليهودي يوسيفوس. ويصفها البعض بالمملكة الفارسية نظرا لسيادة الفرس، كما جاء في سفر الأخبار" إلى أن ملكت

<<  <   >  >>