للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- بيت الربّ المذكور في هذا النص لا يمكن أن يكون غير الذي في مكة، لأنّ الهيكل المقدس لم يكن قد بني بعد في القدس، وما كان هناك بيت آخر مقدس غير بيت إبراهيم في مكة أثناء كتابة هذا المزمور.

٢- كان داود النبي عليه السلام ينتظر الأمر الإلهي بغزو فلسطين، وحتى ينال مراده من الله، ذهب إلى مكة حيث البيت الذي بناه إبراهيم الأب عليه السلام ليدعو الله هناك.

قلت: وقد جاء في مخطوطات معينة لفظ" صهيون" بعد" طرقك المفضية إلى بيتك المقدس" في العدد الخامس، وكما رأيت فإنّ هذه الكلمة غير موجودة في الترجمة الكاثوليكية، كما أنها غير موجودة في" النص العبري الساكن للنص الماسوريي للعهد القديم" كما هو مذكور في هامش المزمور ٦٨: ٥ في التعليق الشهير على الكتاب المقدس=The Harper Collins Study Bible =

ثم إنّه قد جاء في هامش بحث للدكتور عبد المجيد الزنداني بعنوان" البشارات بمحمد صلى الله عليه وسلّم في الكتب السماوية السابقة: " تعليقا على الكلمة الانجليزية" صهيون": " المجتمع الديني الذي خلص لعبادة الله، أو المدينة الفاضلة كما جاء ذلك في قاموس =Dictionary Webster s Seventh New Collegiate: وقد ذكر معاني أخرى لا تستقيم مع الموضع الجغرافي المذكور في النص. وعند الرجوع إلى أصل الكلمة (Zion) العبري تبين أنها مقتبسة من جذر يعني: جفاف، صحراوي، أجرد (أرض أو مكان) جاف، مكان مقفر، برية.

وهذا كله يشير إلى أن المكان المعبر عنه بكلمه Zion في النص الإنجليزي هو برية مكة الجرداء المقفرة الجافة، راجع كتاب The New Strongs =

<<  <   >  >>