ثمّ.. هل المراجع المزعومة للكنيسة التي تنوء أسماؤها وكناها بألفاظ القداسة والطهارة، هي في حقيقة أمرها على هذه الدرجة من الأهلية ليكون بأيديها وحدها حقّ البتّ والقطع في هذه القضايا؟!!
ملامح الإجابة تظهر في ما جاء في" قاموس الكتاب المقدس" (الذي نشرته كنائس عربية ضمن البرنامج الإلكتروني" البشارة: الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية") تحت اسم" هرماس" حيث نقرأ: " اسم يوناني ( ... ) ورد كإسم لأحد سكان روما المسيحيي. أرسل إليه الرسول سلامه في خاتمة رسالته إلى روما (رو ١٦:
١٤) . وقد نسب إليه خطأ الآباء الأولون (لفظة" الآباء" وردت هكذا مطلقة دون تقييد أو حصر!!!) في الكنيسة المسيحية كتابة السفر المعروف براعي هرماس، الذي يحتوي على رؤى وأمثال ووصايا روحية وخلقية. " ... وقد جاء في كتاب" عيسى ليس أسطورة =Jesus Not a Myth ="ص ١٢٠ ل أ. د. هوّل سميث A.D.Howell Smith أنّ هذا السفر كان مضمّنا في المخطوطة السينائية (والتي هي أقدم مخطوطة معتمدة للكتاب المقدس) أيّ أنّ النصارى قبل القرن الرابع ميلادي كان يرون إلهامية هذا السفر، قبل أن" يهتدي" المتأخرون من أرباب الكنائس بعد قرون عددا إلى أنّ رسالة الراعي هرماس ليست من عند الله ... !!
ونقول: إنّ الذي يخطئ في قضية خطيرة جدا كنسبة سفر بأكمله إلى الوحي أو الإلهام، هو أقرب إلى أن يخطئ في فهم بعض البشارات القليلة الكلمات!!
وكيف يفرض علينا النصراني المخالف أنّ نجعل أئمة الكنيسة مراجعا لنا في فهم بشارات الكتاب المقدّس ونحن نقرأ ما جاء في" كتابات العهد الجديد) sgnitirW of the New Testament The،، "النسخة المراجعة، سنة ١٩٩٩ م) للوك تيموثي جونسن nosnhoj yhtomiT ekuL ص ١٥٩ من أنه: " لم