للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

" ثمّ دعا الجمع إليه وقال لهم: «اسمعوا وافهموا:

ليس ما يدخل الفم ينجّس الإنسان، بل ما يخرج من الفم هو الّذي ينجّس الإنسان".

فتقدّم إليه تلاميذه وقالوا له: " أتعلم أنّ هذا القول قد أثار استياء الفرّيسيّين؟ "

فأجابهم: " كلّ غرسة لم يغرسها أبي السّماويّ، لا بدّ أن تقلع. "

دعوهم وشأنهم، فهم عميان يقودون عميانا. وإذا كان الأعمى يقود أعمى، يسقطان معا في حفرة".

وقال له بطرس: " فسّر لنا ذاك المثل! "

فأجاب: " وهل أنتم أيضا بلا فهم؟ ".

المسيح يشتم من غير سبب: فقد" لعن" شجرة التين لمّا لم يجد فيها ثمرا لأنه لم يحن وقت الإثمار (متّى ٢١: ٩، مرقس ١١: ٢١) ؟!!

بل إنّ المسيح يقتل من غير سبب، فقد جاء في سفر الرؤيا ٢: ٢١- ٢٣ أنّ المسيح قد قال عن إمرأة اسمها إيزابيل كانت تدعي أنها نبية: " وقد أمهلتها مدة لتتوب تاركة زناها، ولكنها لم تتب. فإنني سألقيها على فراش، وأبتلي الزانين معها بفتنة شديدة ... سأبيد أولادها بالموت" فما ذنب أولاد هذه الخاطئة!!!؟

وخذ أخرى: المسيح يشتم الرسل والنبيين: " جميع الذين جاؤوا قبلي كانوا لصوصا وسراقا، ولكن الخراف لم تسمع إليهم. " (يوحنا ١٠: ٨)

وقد قال لاردنر في كتابه" أعمال أركلاس" في بيان عقيدة فرقة" ماني كيز": " خدع الشيطان أنبياء اليهود، والشيطان كلم موسى وأنبياء اليهود وكانت تتمسك

<<  <   >  >>