بالعدد الثامن من الفصل العاشر من إنجيل يوحنا بأن المسيح قال لهم سراق ولصوص"!!!
وقال فيلسوف" الدعوة التنصيرية المعاصرة" في العالم العربي" عوض سمعان": " ومهما كانت عظمة موسى فإنه لولا نعمة المسيح له، لكان قد هلك واستحق عقابا أبديا على خطيئته. "!!!
وقال البابا شنودة في محاضرة بعنوان" رسل المسيح أقوياء" (٢٨- ٥- ٢٠٠٣ م) بالحرف: ".. طبعا كلّ الذين ماتوا قبل الفداء قبل صليب المسيح كانوا بيذهبوا للجحيم" وأضاف مخففا حدّة الصدمة: " والجحيم يعني مكان انتظار وليس مكان عذاب".. قلت: وهل في رمي الأنبياء على جمر الهلع في الجحيم في انتظار المخلّص الذي سينتزعهم منها، شيء من الرحمة!
ولا تثريب على يسوع المسيح الكنسي وصاحب أعمال أركلاس وعوض سمعان.. لا تثريب عليهم، فقد جاء قبلهم في سفر إرمياء ٢٩: ٨- ٩: " لا تغشّكم أنبياؤكم الّذين في وسطكم وعرّافوكم ولا تسمعوا لأحلامكم الّتي تتحلّمونها. لأنّهم إنّما يتنبّأون لكم باسمي بالكذب. أنا لم أرسلهم يقول الربّ. "
ولقد حقّ للمؤرخ وال ديرانت أن يقول: " إن الإنسان ليجد في الأناجيل فقرات قاسية مريرة لا توائم قط ما يقال لنا عن المسيح في مواضع أخرى إن بعضها يبدو لأول وهلة مجانبا العدالة، وإن منها ما يشتمل على السخرية اللاذعة والحقد المرير ... ".
وخذ أخرى: المسيح يصف غير المؤمنين بأنهم كلاب وخنازير، فقد جاء في إنجيل متّى ٧: ٦: " لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدّام الخنازير"!!