المئة قطعة ذهبية التي حبي بها" ماماها" هي رمز للمئة صحابي الذين سافروا إلى الحبشة بعد أن ذاقوا من العذاب والمهانة الشيء الكثير بسبب تمسّكهم بدين التوحيد.
العشرة أكاليل كناية عن" العشرة المبشرين بالجنة" من صفوة أتباع محمد صلى الله عليه وسلّم، وهم رضوان الله عليهم جميعا: الصدّيق، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب، طلحة، الزبير، عبد الرحمن بن عوف، سعد بن أبي وقّاص، سعد بن زيد، أبي عبيدة.
الكلمة المقابلة لكلمة حصان الواردة في النبوءة السابقة هي" أرفاه" أي" حصان عربي سريع، وهو بصورة أدق الحصان الذي يستعمله غير الآريين (الهنود يعتبرون أنفسهم آريين) . وقد حارب في أول غزوة إسلامية مع محمد صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة صحابي ونيف جلّهم من العرب.
الكلمة السنسكرتية" غو" (بقرة) مشتقة من كلمة" غاو" أي الذهاب إلى الحرب، وتسمّى البقرة" غو" لأنّ الآريين عند ما كانوا يقاتلون عدوهم كانوا يسعون إلى سلبهم أبقارهم.. ولذلك اتخذوا الثور رمزا للنصر. وكلمة" غو" تعني: بقرة وتعني كذلك: ثور.
وصف كل من الثور والبقرة في كتب الفيدا، كما ذكر ذلك فديارتي بأمثلة محددة، على أنهما رمز للحرب وللسلم وللولاء.
ويفهم من ريج فيدا ٥: ٢٧: ١ أنّ" ماماها" سيشتهر بأتباعه العشرة آلاف، ومعلوم أنّ أهم انتصارات محمد صلى الله عليه وسلّم هي فتح مكّة بعشرة آلاف صحابي كما هو مذكور في صحيح البخاري (وقد جاء ذكر ال ١٠٠٠٠ تابع في