وقال عباس العقاد في كتابه" إبراهيم أبو الأنبياء" ص ١٠٨: " والمشهود عن الصابئة أنّهم يوقّرون الكعبة في مكة، ويعتقدون أنّها من بناء هرمس، أو إدريس عليه السلام. "
الصابئي لا يعرف من عقيدته إلا القليل، وفي هذا الشأن يقول الصابئي نعيم بدوي في كتاب" الصابئون المندائيون" ص ص ٤- ٥:" إنّ رجال الدين الصابئي لا يعاونوننا، لأنهم لا يقرون علنية الدين، فذلك يتعارض وباطنيته، إضافة إلى أنّ الدين ليس تبشيريا.. يضاف إلى ذلك أنّ المثقفين من أبناء هذه الطائفة عموما، تنقصهم معرفة لغة الكتب الصابئية، فهي كتب مدونة باللغة المندائية".
أهم الكتب المقدسة عند الصابئة هي:
كتاب" كتره ربة": أي" الكتر العظيم"، ويقال له" سدرا- آدم" أي صحف آدم، وقد يكتفون بقولهم" السدرة". وتنحصر مباحث هذا الكتاب بذكر بدء الخليقة والتطورات التي حدثت للبشر.
صدرت ترجمة عربية بإشراف الطائفة المندائية في العراق للكترة ربه من اللغة المندائية مباشرة.
كتاب" سدرة أويهيا" أي" تعاليم يحي" ويتضمن حياة يوحنا المعمدان من بدء ولادته إلى تاريخ وفاته، مع إرشاداته وتعاليمه الدينية.
كتاب" سدرة أو نشماتا": أي كتاب التعميد وسر المعمودية، ويعتقدون أنه نزل على آدم أبي البشر، وأنه أساس الديانة الصابئة ومنه تستمد بقية المعلومات ويتضمن الكتاب أمور الموت والدفن وتحريم البكاء وإعلان الحداد، وكيفية خروج