إنّ الدلائل اللغوية والحقائق التاريخية كلّها تؤكد أنّ" الفارقليط" هو" أحمد" صلى الله عليه وسلم، نبي الإسلام المنتظر.. أمّا" المعزّي" فمخرج من ورطة..
وحفرة، لرأس النعامة الفزعة.. وقد صرّح الدكتور القس أ.. ب. سمبسون بقوله:" الاسم المعزّي: ليست الترجمة مدققة جدا"(الروح القدس أو قوة من الأعالي ص ٢٠٦ ج ٢- نقله إلى العربية يوسف اسطفان) .
اعترف بحقيقة البشارة غير واحد من النصارى، ومن هؤلاء:
المستشرق الدكتور كارلونلينو في النقاش الذي كان بينه وبين الشيخ عبد الوهاب النجار الذي نقل وقائعه في كتابه" قصص الأنبياء" ص ص ٣٩٧- ٣٩٨ وقد قال للشيخ أنّ كلمة" بيركليتوس" تعني" الذي له حمد كثير".
ذكر" جودفري هيجتر ١٧٧٣) =Godfrey Higgins ="م- ١٨٣٣ م) - وهو أركيولوجي. وقد أنفق ٢٠ سنة من حياته في البحث في الأشياء العتيقة المتعلقة بالديانات، وله عدد من الكتب السياسية. وكان قد رشّح ليكون في البرلمان في زمانه، ويصرّح أنّه نصراني- في كتابه =Anacalypsis =الذي جمع فيه آثار الأمم.. في الصفحة ٦٧٩ أنّ المطران مارش Marsh قال إنّ كلمة Paraclete =باراكليت" (التي هي الكلمة الأصل) لا بدّ أن تكون من الأصل السرياني أو العربي =Prqlit ب ر ق ل إ ط (Peryclyte) المترجمة إلى اللغة اليونانية. ثم أضاف هجتر أنه إذا كانت كلمة =Prqlit =هي الكلمة التي نطق بها عيسى وأنها تعني: محمد، فإنه من الخطئ ترجمة هذه الكلمة إلى كلمة "=Comforter =المعزّي".