وإن خرج منه شيء يسير وهو في أكفانه لم يعد إلى الغسل وحُمل.
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
لا ما هو بساقط، ما هو عندكم "وإن أحب"؟
طالب: بلى تأتي بعدها يا شيخ.
متأخر، يعني في تقديم وتأخير ومغابنه وين؟
ومغابنه، بس خطأ مطبعي، مكتوب عندنا والمفاين.
غلط مطبعي هذا سهل، تحريف، نعم.
وإن خرج منه شيء يسير وهو في أكفانه لم يعد إلى الغسل وحُمل، وإن أحب أهله أن يروه لم يمنعوا، والمرأة تكفن في خمسة أثواب قميص ومئزر ولفافة ومقنعة، وخامسة تشد بها فخذاها، ويظفر شعرها ثلاثة قرون، ويسدل من خلفها، والمشي بالجنازة الإسراع، والمشي أمامها أفضل، والتربيع أن يوضع على كتفه اليمنى إلى الرجل، ثم الكتف اليسرى إلى الرجل، وأحق الناس بالصلاة عليه من أوصى أن يصلي عليه، ثم الأمير، ثم الأب وإن علا، ثم الابن وإن سفل، ثم أقرب العصبة، والصلاة عليه يكبر الأولى ويقرأ الحمد لله، ويكبر الثاني ويصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما يصلي في التشهد، ويكبر الثالثة ويدعو لنفسه ولوالديه وللمسلمين، ويدعو للميت، ويكبر الرابعة ويقف قليلاً ويرفع يديه.
ما ذكر الدعاء؟
طالب: لا، عندك مذكور يا شيخ؟
مذكور الدعاء.
طالب: بعد قوله: "قليلاً" يا شيخ؟
ويدعو للميت، وإن أحب أن يقول: اللهم اغفر لحينا وميتنا، قال هذا، ذكر هذا في الحاشية: أنه من هنا إلى نهاية الدعاء لم يوضع ضمن المتن في طبعة المغني، ولعله في بعض النسخ دون بعض، نعم.
طالب:. . . . . . . . .
لا، هو في أصل المتن يعني، لعله في بعض النسخ دون البعض، والنسخة التي شرح عليها ابن قدامه ليس فيها الدعاء، نعم.