بسم الله الرحمن الرحيم
شرح: مختصر الخرقي – كتاب الصلاة (٧)
الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سم.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
قال -رحمه الله تعالى-:
[باب: صفة الصلاة]
وإذا قام إلى الصلاة قال: الله أكبر، وينوي بها المكتوبة، يعني بالتكبيرة ...
طالب: ثم عندنا زيادة ثلاثة أسطر يبدو أنها مقحمة.
ولا نعلم خلافاً؟
طالب: إيه ولا نعلم خلافاً بين الأمة إلى قوله: {لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [(٥) سورة البينة] في النسخة اللي بخط الوالد ليست فيها.
ولا نعلم خلافاً بين الأمة؟
طالب: سم.
إيه من قوله: "ولا نعلم خلافاً بين الأمة في وجوب النية للصلاة، وأن الصلاة لا تنعقد إلا بها، والأصل فيه قول الله تعالى: {لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [(٥) سورة البينة].
ما عندي هذا، عندي بس ولا نعلم خلافاً بين الأمة في وجوب النية للصلاة، وأن الصلاة لا تنعقد إلا بها، فإن تقدمت النية.
طالب: لا عندي: والأصل فيه قول الله تعالى: {لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [(٥) سورة البينة] وكل هذه الأسطر الثلاثة ليست في النسخة ....
موجود المغني؟
طالب: موجود المغني.
وأن الصلاة لا تنعقد إلا بها زيادة من ميم، يعني من المغني.
طالب: وإذا قام إلى الصلاة قال: الله أكبر، موجودة في نسخة المغني، ولا نعلم خلافاً بين الأمة في وجوب النية للصلاة، وأن الصلاة لا تنعقد إلا بها.
فإن تقدمت.
طالب: وإن تقدمت نعم.
يعني الأصل هذا زيادة مقحمة، ولا يبين من أين أخذها؟
طالب: ولا شيء أبداً، ولا أشار إلى ذلك.
نعم، الزركشي ويش يقول؟
طالب:. . . . . . . . .
وأن الصلاة، والأصل، فيه وإلا ما في عندك؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب، فإن تقدمت بعده على طول في الأصل، في المتن، طيب، إذاً الزيادة، أقول: الزيادة عندك؟ الأصل فيها قول الله تعالى.
طالب: والأصل فيه قول الله تعالى: {لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [(٥) سورة البينة].