نعم، ما أدري عن قوله:"باسمك" هل هو سيكتب عليه الاسم أنه طبع على نفقة فلان، وهذا كما يكتب على المسجد أو على غيره من القرب أنه تبرع به فلان، هذا خادش كبير في الأجر، حتى قال بعض أهل العلم: إن هذا نصيبه من الأجر، وحظه من الأجر إذا كتب اسمه، فكونه يكتب الاسم هذا خدش في النية والإخلاص، أما كونهم يتعهدون ويلتزمون بطباعته مدى الحياة، فإن كان هذا من باب المعاوضات، فالمصحف معروف أنه عند الحنابلة وجمع من أهل العلم لا يجوز بيعه، وإن كان من باب التعاون على البر والتقوى، وأنهم يجمعون هذه الأموال وينمونها، ويكون ريعها لطباعة المصحف، فهذا من باب التعاون على البر والتقوى.
وهل يجزم بحصول الأجر لمن اشترك؟
على حسب نيته.
هل التمر يجزئ في الإطعام في كفارة اليمين؟
نعم يجزئ.
طالب:. . . . . . . . .
لا هو يوم فرح، نجى الله فيه موسى وقومه.
طالب:. . . . . . . . .
إيه يصوم نعم، لكن يبقى أنه لا بد أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده.
طالب:. . . . . . . . .
ليش؟ لماذا؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم بعض الناس يشق عليه الصيام مشقة عظيمة، لو قيل لبعض الناس: ادفع مائة ألف ولا تصوم يوم دفع إذا كان من الموسرين، وبعض الناس على حسب حاله، وبعض الناس من عامة الناس لو تقول له: أدفع ألف راح يتسلف ألف ويدفعه ولا يصوم، وبعض الناس متعته الصيام، وكل ميسر لما خلق له.
على كل حال مثل هذا يصوم عاشوراء ويكتفي به، لا يفوته الأجر.
طالب:. . . . . . . . .
ويش لون قضاء؟
طالب:. . . . . . . . .
والله هذه منصوص عليه، ومحدد الأجر، يعني دخوله في غيره فيه عسر.
طالب:. . . . . . . . .
الخميس أو السبت.
طالب:. . . . . . . . .
لا، قبله مقبول، لكن بعده لا، كيف يتطوع وفي ذمته قضاء، أما إذا صام قبله ما يخالف.
طالب:. . . . . . . . .
لا بأس.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فسبق الحديث عن كفن الرجل، وأنه يكفن في ثلاثة أثواب بيض سحولية، ليس فيها قميص ولا عمامة، كما كفن النبي -عليه الصلاة والسلام-.