للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو ما أنشده الشيخ أبو علي في الإغفال:

ولولا جنان الليل ما آب عامر ... على جعفر سربا له لم يمزق

ومتى كانت واردة على أصل الحال لكن لا على نهجها فالوجه جواز الأمرين معا نحو قولك: جعلت أمشي ما أدري أين أضع رجلي وجعلت أمشي وما أدري أين أضع رجلي: وقوله:

مضوا لا يريدون الرواح وغالهم ... من الدهر أسباب حرين على قدر

وقوله:

ولو أن قوما لارتفاع قبيلة ... دخلوا السماء دخلتها لا أحجب

وقوله:

أكسبته الورق البيض أبا ... ولقد كان ولا يدعي لأب

وقوله:

أقادوا من دمي وتوعدوني ... وكنت وما ينهنهني الوعيد

ألا أن ترك الواو أرجح والفعل الماضي منفيا ومثبتا لوروده لا على نهج الحال لا محالة، أما منفيا فلحرف النفي، وأما مثبتا فلحرف قد ظاهرا أو مقدرا ليقربه من زمانك حتى يصلح للحال منتظم في سلك المضارع المنفي لك أن تقول أخذت أجتهد ما كان يعنيني أحد وأن تقول أخذت أجتهد وما كان يعنيني أحد وكذا أتاني قد جهده السير بدون الواو أو قد جهده السير بالواو إلا أن ترك الواو في النفي وفي الإثبات أرجح، وأما الظرف فحيث احتمل أن يكون جملة فعلية وأن لا يكون بحسب

<<  <   >  >>