أصل الرجز مستفعلن ستا، وهو في الاستعمال يسدس تارة على الأصل ويربع مجزوا أخرى ويثلث مشطورا ثالثة على غير قول الخليل كان الشعر عند الخليل هو ما له مصراعان وعروض وضرب، ولعل الحق في يده لما في العرف من إجراء لفظ البيت على الشعر وامتناع إجرائه على المصراع ويثنى منهوكا رابعه على قول الخليل ومن تابعه دون الأخفش ويوحد مشطور منهوك على قول الزجاج وحده ولمسدسه عروض واحدة سالمة، وضربان سالم ومقطوع ولمربعه عروض وضروب سالمان وعروض مشطورة سالمة وهي ضربه، وعروض مثناه كذلك، بيت الضرب الأول من مسدسه:
دار لسلمى إذ سليمى جارة ... قفر ترى آياتها مثل الزبر