لكن الافتتاح بترك الأصل لا لضرورة موجبة كالخرم أو الخزم غير مناسب فليتأمل فيه. زحافه يجري الخبن في كل فاعلن إلا في الواقع عروضا وضربا، ويجري في كل فاعلاتن الخبن، وكذا الكف والشكل إلا في الضرب فإنهما لا يجريان فيه وبين نون فاعلاتن وألف فاعلن وفاعلاتن بعدها معاقبة، وأما فاعلان فبعضهم لا يجيز خبنه وبعضهم يجيزه مستشهدا بقوله:
كنت أخشى صرف تلك النوى ... فرماني سهمها فأصاب
بيت المخبون:
ومتى مايع منك كلاما ... يتكلم فيجبك بعقل
جميع أجزائه مخبونة، بيت المكفوف:
لن يزال قومنا مخصبين ... صالحين ما تقوا واستقاموا
تقطيعه: فاعلات فاعلن فاعلات فاعلات فاعلن فاعلاتن، بيت المشكول: