٢ - وشقيقه أبو السرور ٣ - وعمه قوام الدين - ٤ - وإمام الحنفية شهاب الدين البخاري ٥ - وجار الله ابن القاضي أمين الدين بن ظهيرة ٦ - وابن عمه الشرفي يحيى السامي ٧ - والشيخ أبو (١) الفضائل ابن الضياء ٨ - والشرفي يحيى الرسولي. وأرسل لقاضي القضاة الشافعي تعيين تكملة العشرة أخذًا من جماعته فعين الشيخ شهاب الدين الحرازي والشيخ نور الدين علي بن عبد الرحمن المرشدي، فعين لكل واحد منهم أربعة وعشرين أشرفيًا، والشيخهم ثمانية وأربعين، وصرف لكل منهم نصف المعلوم. فتكلم القضاة الحنفي المعزول نسيم الدين المرشدي مع الوكيل وعيّن له وظيفة من العشرة، وأسقط من معلوم كل واحد من الطلبة دينارين وجعل ذلك لكل من كان قاضيًا حنفيًا معزولًا، فحُمِد على ذلك.
وفي يوم الجمعة المذكور جاء الخبر إلى مكة بوصول أمين الصدقة الرومية إلى جدة فتباشر الناس به ثم لم يصح ذلك، وقيل إنه وصل إلى ينبع، والله أعلم بحقيقته، كتب الله سلامته.
وفي ليلة الإثنين سابع عشر الشهر عمل الفقيه محمد ابن الشيخ عثمان بن إبراهيم الكلوي المقدسي وليمة حسنة بعد الإفطار حضرها جماعة من الأعيان لأجل زواجه بابنة الشيخ أيوب المقدسي، فدخل عليها في ليلة تاريخه، وهنأه الناس في صباحها. جعلها الله مباركة عليه.
وفي يوم الثلاثاء ثامن عشر الشهر نُودي في شوارع مكة باجتماع الفقراء الرجال ثاني تاريخه في الحلقة السلطانية في المدعى لأجل تفرقة الصدقة الهندية فحضر