للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حسن أطفأها الله تعالى بركوب الشيخ راشد ورد جماعته عن أخصامهم (١).

وكثر نهب الحاج من بني حسن المولدين ولم يلتفت السيد أبو (٢) نمي .... (٣) إما لعدم اطلاعه عليهم أو تغافلًا عنهم الجوعهم. فحصل الإشلاء عليه من الحاج.

وعمل أمير الحاج المصري والشامي حراقة نفط في ليلة الجمعة ثاني التشريق ورحل الجميع في ظهر تاريخه إلى مكة ونزل الحاج الشامي في محطة المصري أول قدومه لأجل إقامته .... (٤) وطلع الحاج المصري فوقه قريب الأبطح. ووصل لأميره قاصد عربي من مصر في يوم سفره من مكة يوم الأربعاء سابع عشر الشهر من جهة ما فعله الخنكار من قتل وزيره الأعظم وتغيير الدول، وإن الأمير جانم الحمزاوي أمين مصر مقيم بالروم لاختياره في ملازمة الأبواب الشريفة، وأنه عُين للقاهرة أمين غيره رومي. ونسأل من الله تعالى حمايته لأن وجوده فيه نفع على العرب بالحجاز ومصر المداراته ودربته. ولم يظهر من لخير القاصد غير ذلك.

وسافر أمير الحاج المصري ولم يُحدث شيئا من المظالم بمكة وكان ظاهر عليه قلة الحركة لضعف بدنه واختلال أمره. فالله تعالى ينظر إليه وإلى المسلمين، ويكتب سلامة المسافرين.

وأرسل مع الحاج وزير سلطان الهند آصف خان هدية سلطانه بهادر شاه لسلطان الروم والعرب والعجم إسكندر الزمان صفوة الصفوة من بني عثمان أبي المظفر سليمان خان ثبت الله له الأركان من النطاق المكلل بالجواهر المثمنة وغيره


(١) بالأصل: أخصا كلهم.
(٢) بالأصل: أبي.
(٣) كلمتان غير مقروءتين بالأصل.
(٤) كلمة غير مقروءة بالأصل.