للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم ذكر ما يفرد ويثنى ولا يجمع يقال: هذا بَشَر، وهما بَشَران، ولا يقال ثلاثة بَشَر وهذا مَرْءٌ، وهما مَرْآن، ولا يجمع على لفظه، وكذا امرأة وامرأتان.

ثم ذكر ما يفرد ويجمع ولا يثنى كسواء، وقالوا في الجمع سَواسِية وكذا ضِبْعان للمذكر، يجمع ولا يثنى (١).

ثم ذكر ما لا يثنى ولا يجمع كالعَنَم واحده وجمعه سواء، واليّم، والواحد، والقَبُول، والدَّبُور، وأنا برآء منه، وعرق الانسان وغيره لم يسمع له جمع (٢).

ثم ذكر ما اشتهر جمعه واشكل واحده كذَّرَاريح: واحدها ذُرُحْرُح وذُرَّاح وذُرُّوح، والمصارين: واحدها مُصْرَان (بضم الميم) وواحده مَصِير، وأفواه الأزِقَّة والأنهار: واحدها فُوَّهة،، والغرانيق: واحده غِرْنَوف، وهو الرجل الشابُّ الناعم، وفُرَادَى: جمع فَرْد وآوِنَة جمع أوَان وعِلْية الرجال: واحدها عَليّ، والشمائل: واحدها شِمال، والزَّبانية واحدها زِبْنية (٣).

ثم ذكر ما اشتهر واحده وأشكل جمعه: كدُّخَان جمعه دواخن، وعثان جمعه عواثن، وامرأة نُفَسَاء جمعها نِفَاس، وناقة عُشَرَاء جمعها عِشار وجمع رُؤْيا رُؤىً، والدنيا دُنى الى غير ذلك (٤).

ثم ذكر ما استوى واحده وجمعه كالشُّكاعي: شجرة ذات شوك، واحدتها شُكاعى أيضاً مثل الجمع سواء ومنه الحُلاوَي: شجر، والشُّقَارى، والسَّلوَى (٥).

ثم ذكر الجموع على التغليب مثل قوله تعالى: {سَلامٌ على إل ياسِينَ} (٦) فجمعه على لفظ إِلْياسَ ومنه المسامِعة، والمهالِبة، والمناذرة، والأصامعة، والأشعرون، والمعاول والقُتَيبات، والرقيدات، والجَبَلات جمعوا على اسم الأب ونسبوا إلى أبيهم (٧).


(١) ينظر: جمهرة اللغة: ١/ ٣١٠، وينظر: الصحاح: ١/ ٧٢، ينظر: المزهر: ٢/ ٢٠٠،٢٠١.
(٢) ينظر: مجالس ثعلب: ١/ ١١٩، ينظر: ديوان الأدب: ١/ ٢٣١، ينظر: مجمل اللغة: ٤/ ١٥٢٣، ينظر: الصحاح: ١/ ٣٦، ينظر: المزهر: ٢/ ٢٠١.
(٣) ينظر: الكتاب: ٣/ ٦١٩، ينظر: أدب الكاتب:٨٥ - ٨٧ وفيه غرنوق إذا كانت وصفاً والأصل غِرَنيق، ينظر: المزهر: ٢/ ٢٠١،٢٠٢.
(٤) ينظر: الكتاب: ٣/ ٤٨٥، أدب الكاتب:٨٤، ينظر: المزهر: ٢/ ٢٠٢.
(٥) ينظر: النوادر لأبي زيد الأنصاري:٢١٦، ينظر: الصحاح: ٦/ ٢٣٨٠،١٣٨١، ينظر: المزهر: ٢/ ٢٠٣.
(٦) الصافات / ١٣٠.
(٧) ينظر: الكامل في اللغة والأدب للمبرد: ١/ ١٤٤، ينظر المثنى: ٥٥، ينظر: المزهر: ٢/ ٢٠٤.

<<  <   >  >>