(٢) سنن البيهقي ١/ ٢٨٤. (٣) أنظر مصدر سابق. (٤) العلل ومعرفة الرجال ٣/ ٣٦٦.قلت: قال صديقنا الأخ حسن مظفر الرزو في كتابه المسح على الجوربين ص ٢٨: معقباً على قول الإمام عبد الرحمن بن مهدي:" منكر ": " وهذا مردود بما ورد في تعريف هذا المصطلح عند أئمة الحديث. فالحديث يكون منكراً متى ما انفرد به من لم يتصف بالثقة والضبط وقد انفرد برواية هذا الحديث ثقة ضابط، لذا يكون الحديث معلولاً بالشذوذ دون النكارة". .أ. هـ قلت: وهذا القول من نتائج غياب المنهج السليم في تقعيد مصطلح الحديث، فكيف يحاكم إمام النقد على قواعد المتأخرين؟ وكان الأجدر بالأخ حسن أن ينتقد تعريف المتأخرين لا العكس، وعلى أية حال فلا فرق بين الشاذ والمنكر عند المتقدمين. (٥) البيهقي ١/ ٢٨٤. (٦) السنن الكبرى ١/ ٩٢ (١٣٠). (٧) التمييز ص ٢٠٢ (٩٩).