الحمد لله الذي جعل الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
وبعد:
فإن من رأى تهافت الناس على الدنيا والفرح بها والجري وراء حطامها ليأخذه العجب .. فهل هذا منتهى الآمال ومبتغى الآجال؟ ! كأنهم ما خلقوا إلا لتحصيل المادة وجمعها واللهث ورائها. ونسوا يومًا يرجعون فيه إلى الله.
وهذا هو الجزء السابع من سلسلة «أين نحن من هؤلاء؟ ! » تحت عنوان «الدنيا ظل زائل» جمعت فيه نظر من كان قبلنا إلى هذه الحياة الدنيا وهم الذين أيقنوا وعلموا أنها دار ممر ومحطة توقف ثم بعدها الرحيل الأكيد والحساب والجزاء.
والكتاب فيه تذكير بالمعاد والمصير وتزويد للسائر على الطريق.