للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولكن يبدو أن العهد الجمهوري كان منذ سنة ١٨٧٥ أوفى هذه العهود لذلك التقليد، حتى رأينا سنة ١٩٥١ وزيراً فرنسياً، هو المسيو مايير يواجه الانتخابات البرلمانية تحت شعار ((وحدة الأوروبيين)) و ((وفاء المسلمين)).

وهكذا نرى كيف هذا ((الاكسلانس)) الجمهوري يعرف الفرق بين الكع والبع ويلح عليه ...

وعليه، فإِنه لم يبق للشعب الجزائري إلا أن يتبع تطوره الخاص وبدون وسائل تقريباً، على هامش ((وحدة أوروبية))، تدير شؤون بلاده بمفردها.

وما التخلف الذي نشاهده اليوم في تطور الشعب الجزائري إلا نتيجة هذه الإدارة منذ سنة ١٨٣٠، بعد أن نأخذ في الحساب الأسباب التي تعود إِلى القابلية للاستعمار.

***

<<  <   >  >>