للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَأَسْبَابُ العُلاَ في مِصْرَ شَتىَّ * وَأَبْرَزُهَا التَّمَلُّقُ وَالرِّيَاءُ

فَكُنْ فِيهَا كَمَاءٍ كُلَّ حِينٍ * يُكَيِّفُهُ الإِنَاءُ كَمَا يَشَاءُ

طُيُورُ الأَمْنِ طَارَتْ لَيْسَ إِلاَّ * نُسُورُ الظُّلْمِ طَابَ لهَا الْبَقَاءُ

فَلاَ تَرْفَعْ إِلى الحُكَّامِ شَكْوَى * فَأُذْنُ العَدْلِ يُزْعِجُهَا النِّدَاءُ

{البَيْتَانِ الأَوَّلاَن: لمحَمَّدٌ الأَسْمَر، وَالآخَرَانِ لِرَشِيد سَلِيم الخُورِي أَوْ إِلْيَاس فَرَحَات}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

<<  <   >  >>