فَضْلُ حِفْظِ الْقُرْآنِ وَتجْوِيدِه:
================
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ في الحَدِيثِ الَّذِي صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَد:
" إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرْآن: كَالبَيْتِ الخَرِب "
أَيُّنَا يحِبُّ أَنْ يَكُونَ كَالبَيْتِ الخَرِب ٠٠؟!
مَنْ مِنَّا يَسُرُّهُ أَنْ يَكُونَ قَلْبُهُ كَالبَيْتِ الخَرِب؟ [الجَسَدُ مُضْغَة]
إِنَّهَا لَكَارِثَة: أَنْ يَكُونَ اهْتِمَامُ الأُمَّةِ بِالكُرَة: أَكْبَرَ مِنَ اهْتِمَامِهَا بِاللهِ وَالدَّارِ الآخِرَة، وَأَنْ يَكُونَ مَا يَحْفَظُهُ أَبْنَاؤُنَا مِنْ كَلِمَاتِ الأَغَاني: أَكْثَرَ مِمَّا يَحْفَظُونَهُ مِنَ الْقُرْآنِ ٠٠!!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute