للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الكِبْرُ وَالغُرُور

زَرَعْتُ لَكُمْ زَرْعَاً فَأَخْرَجَ شَطْأَهُ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمُ دَقَائِقَ شَطْرَهُ

وانظروا إلى ثمره إذا أثمر ينعه ... ؛ فكل الصيد في جوف الفرا،

وعند جهينة الخبر اليقين ٠٠

أغني الصباح عن المصباح ياولدي **

ياسرالحمداني

بسم الله الرحمن الرحيم

حسبكم عن الكبر يا أحبتي الكرام: إنه الذي اخرج إبليس من الجنة؛ فعندما دعي إلى السّجود لآدم أبى وأخذته العزة بالأثم ٠٠!

وأطلعكم على صورة للكبر في أسطورة بالشعر عن الطاووس الذي أوتي تاج الحسن ولكنه يا خسارة؛ الحلو مابيكملش: فمفيش حلاَوة من غير نار، ولاَ ورد من غير شوك؛ فإنه ردئ الصوت ٠٠ ومن المعروف عن الطاووس العجب والخيلاَء ـ ويبدو انهما كانتا صفتي إبليس في الجنّة قبل طرده منها؛ ولذا لقبوه بطاووس الملاَئكة، فاستمعوا معي لأمير الشعراء وهو يحكي ويقول؛ لأولي الاَلباب والعقول:

<<  <   >  >>