هُمُومُ المُسْلِمِين:
==========
فِتَنُ آخِرِ الزَّمَان
عَن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال: " أَشْرَفَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُطُمٍ مِن آطَامِ المَدِينَة ـ أَيْ عَلَى تَلٍّ مِنْ تلاَلِهَا ـ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى ٠٠؟
إِنيِّ لأَرَى مَوَاقِعَ الفِتَنِ خلاَلَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ القَطْر " ٠
[رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: (١٨٧٨ / فَتْح)، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: ٢٨٨٥ / عَبْد البَاقِي]
قُلُوبُ الأَنْبِيَاءِ لَهَا عُيُونٌ * تَرَى مَا لاَ يُرَى لِلنَّاظِرِينَا
وَأَجْنِحَةٌ تَطِيرُ بِغَيْرِ رِيشٍ * إِلى مَلَكُوتِ رَبِّ الْعَالَمِينَا
الْفِتَنُ نَوْعَان: فِتَنُ الشَّهَوَات: وَهِيَ فِتَنٌ قَلْبِيَّة، وَفِتَنُ الشُّبُهَات: وَهِيَ فِتَنٌ عَقْلِيَّة، أَمَّا فِتَنُ الشَّهَوَات [الْفِتَنُ الْقَلْبِيَّة] فَمَعْرُوفَة: [كَفِتْنَةِ النِّسَاءِ وَفِتْنَةِ المَال إِلخ]
وَأَمَّا فِتَنُ الشُّبُهَات [الْعَقْلِيَّة]: فَكَفِتْنَةِ التَّكْفِير، وَفِتْنَةِ خَلْقِ القُرْآن، وَفِتْنَةِ الدَّجَّال ٠٠٠ إِلخ ٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute