للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَانَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ يَقُول:

" فَضَحَ المَوْتُ الدُّنيَا؛ فَلَمْ يَتْرُكْ لِذِي لُبٍّ فَرَحَا " ٠

[الحِليَة: (١٤٩/ ٢)، وَالإِحْيَاء ٠ كِتَابُ ذِكرِ المَوْتِ: (١٨٣٨)، وَمُكَاشَفَةِ القُلُوبِ ٠ ص: ٨٩/ ٢٨]

أَيْ نَغَّصَ المَوْتُ حَلاَوَتهَا، فَمَا قِيمَةُ العَسَلِ إِذَا كَانَ فِيهِ سُمٌّ نَاقِع ٠٠؟

وَلِذَا كَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ يَقُول: " إِنَّ هَذَا المَوْتَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَى أَهْلِ النَّعِيمِ نَعِيمَهُمْ؛ فَاطْلُبُواْ نَعِيمَاً لاَ مَوْتَ فِيه " ٠ [الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء ٠ طَبْعَةِ مُؤَسَّسَةِ الرِّسَالَة ٠ ص: ١٩١/ ٤]

<<  <   >  >>