للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلَكن حَسْبنَا أَنَّهُ مَا مَاتَ إِلاَّ وَالعَالَمُ العَرَبيُّ [مِنَ الخَلِيجِ إِلى المحِيطِ] يَعْرِفُونَه كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهمْ

فَبَعْضُ النَّاسِ يُدْفَنُ في تُرَابٍ * وَبَعْضُ النَّاسِ يُدْفَنُ في الحَشَايَا

وَهَكَذَا:

مَوْتُ الكَرِيمِ حَيَاةٌ لاَ نَفَادَ لَهَا * قَدْ مَاتَ قَوْمٌ وَهُمْ في النَّاسِ أَحْيَاءُ

وَأَخِيرَاً لاَ يَسَعُني إِلاَّ أَن أَقُولَ لَه:

ذِكْرَاكَ فِينَا رَغْمَ مَوْتِكَ حَيَّةٌ * مَهْمَا تَغِبْ عَنَّاً فَلَسْتَ بغَائِبِ

يَاسِر الحَمَدَاني ٠

<<  <   >  >>