للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَتَاني أَنَّ عَبْدَ اللهِ أَصْغَى * إِلى وَاشٍ فَغَيَّرَهُ عَلَيَّا

وَلَوْ يَدْرِي مَكَانَتَهُ بِقَلْبي * لجَاءَ الْيَوْمَ مُعْتَذِرَاً إِلَيَّا

{رَبُّ السَّيْفِ وَالْقَلَم / محْمُود سَامي البَارُودِي بِتَصَرُّفٍ في الْبَيْتِ الأَخِير}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

أُعَاودُ وُدَّهُ بِالصَّفْحِ عَنهُ * فَيُفْرِطُ في تجَنيهِ عَلَيَّا

كَأْنيِّ قَدْ أَسَأْتُ إِلَيْهِ لَمَّا * صَبَرْتُ عَلَي إِسَائَتِهِ إِلَيَّا

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

أَلاَ مَنْ لي بِأُنْسِكَ يَا أُخَيَّا * وَمَنْ لي أَن أَبُثَّكَ مَا لَدَيَّا

كَفَى حُزْنَاً بمَوْتِكَ ثُمَّ أَنيِّ * نَفَضْتُ تُرَابَ قَبرِكَ عَنْ يَدَيَّا

طَوَتْكَ خُطُوبُ دَهْرِكَ بَعْدَ نَشْرٍ * * كَذَاكَ خُطُوبُهُ نَشْرَاً وَطَيَّا

<<  <   >  >>