للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَدَيْهِمْ لمِصْرَ أَشَدُّ انْتِمَاءْ

فَنَشْجُبُ حِينَاً ظُهُورَ الْغَلاَءْ

وَنحْلُمُ حِينَاً بِعَصْرِ الرَّخَاءْ

مجَالِسُ عِلْمٍ وَفِيهَا ثَرَاءْ

وَفِيهَا لمَرْضَى الْقُلُوبِ الشِّفَاءْ

فَمَا كَانَ أَجْمَلَهُ مِنْ لِقَاءْ

وَيُعْجِبُني أَنَّهُمْ أَوْفِيَاءْ

وَأَنَّهُمُ رِقَّةً كَالظِّبَاءْ

بحُبٍّ وَصِدْقٍ وَلَيْسَ ادِّعَاءْ

كَذَلِكَ دَوْمَاً يَكُونُ الإِخَاءْ

{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

لَقَدْ جِئْتَ يَا صَاحِ شَيْئَاً عُجَابَا

{ابْنُ الرُّومِي}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

عَفْرَاء:

تَعَاليْ سُعَادُ تَعَاليْ رَبَابْ * نَقُصُّ حَدِيثَ المُنى وَالشَّبَابْ

فَمِنْ مُدَّةٍ مَا اجْتَمَعْنَا وَلاَ * عَرَضْنَا لِذِكْرِ الأَمَاني العِذَابْ

لَعَمْرُكُمَا قَدْ تَبَدَّلتُمَا * وَإِلاَّ فَمَا بَالُ هَذَا الغِيَابْ

<<  <   >  >>