أُهَنِّيكِ يَا ابْنَتيَ الغَالِيَة * أُهِنِّيكِ بِالسَّنَةِ الثَّانِيَة
وَأَسْأَلُ رَبِّيَ أَنْ تَسْلَمِي * وَأَنْ تُرْزَقِي الْعَقْلَ وَالْعَافِيَة
وَلَكِنْ سَأَلْتُكِ بِالْوَالِدَيْنِ * وَنَاشَدْتُكِ اللُّعَبَ الْغَالِيَة
أَتَدْرِينَ مَا مَرَّ مِن حَادِثٍ * وَمَا كَانَ في السَّنَةِ المَاضِيَة
وَكَمْ بُلْتِ في حُلَلٍ مِن حَرِيرٍ * وَكَمْ قَدْ كَسَرْتِ مِنَ الآنِيَة
وَكَمْ سَهِرَتْ في رِضَاكِ الجُفُونُ * وَأَنْتِ عَلَى غَضَبٍ جَافِيَة
وَكَمْ قَدْ خَلَتْ مِن أَبِيكِ الجُيُوبُ * وَلَيْسَتْ جُيُوبُكِ بِالخَالِيَة
وَكَمْ قَدْ شَكَا المُرَّ مِن عَيْشِهِ * وَأَنْتِ وَحَلْوَاكِ في نَاحِيَة
وَكَمْ قَدْ مَرِضْتِ فَأَسْقَمْتِهِ * وَقُمْتِ فَكُنْتِ لَهُ شَافِيَة
وَيَضْحَكُ إِنْ جِئْتِهِ تَضْحَكِينَا * وَيَبْكِي إِذَا جِئْتِهِ بَاكِيَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute