°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
أَلاَ حَبَّذَا جِلْسَةُ الرَّابِيَة * عَلَى شَاطِئِ التِّرْعَةِ الجَارِيَة
وَقَدْ لَبِسَ الرِّيفُ ثَوْبَ الرَّبِيعِ * فَنَبَّهَ جَنَّاتِهِ الغَافِيَة
وَظَلَّتْ عَلَى الأَيْكِ فَوْقَ الغُصُونِ * طُيُورٌ بِأَلحَانِهَا شَادِيَة
تَهَامَسَ بِالحُبِّ عُشَّاقُهَا * عَلَى وَجَلِ النِّسْمَةِ الوَاشِيَة
إِذَا جَاءَ عَهْدُ الرَّبِيعِ الجَمِيلِ * رَأَيْتَ قُرَى الرِّيفِ كَالغَانِيَة
زُهُورٌ تُكَلِّلُ هَامَ الرُّبى * فَتُكْسِبُهَا فِتنَةً طَاغِيَة
هُنَاكَ مُكِبٌّ عَلَى أَرْضِهِ * سَعِيدَاً بِغَلَّتِهَا النَّامِيَة
وَمَنْ رَاحَ يَسْعَى إِلى جَدْوَلٍ * لِتَشْرَبَ مِنْ مَائِهِ المَاشِيَة
وَمِنْ فَوْقِهِ نِسْوَةٌ قَدْ جَلَسْنَ * لِغَسْلِ الثِّيَابِ أَوِ الآنِيَة
حَيَاةٌ بِهَا البِشْرُ فِيهَا الهُدُوءُ * وَفِيهَا السَّلاَمَةُ وَالعَافِيَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute