لَيْسَ الغَنيُّ عَلَى الفَقِيرِ بِسَيِّدٍ * الاِثْنَانِ بَيْنَهُمَا اسْتَقَرَّ إِخَاءُ
وَالمُسْلِمُونَ جَمِيعُهُمْ جَسَدٌ إِذَا * عُضْوٌ شَكَا سَهِرَتْ لَهُ الأَعْضَاءُ
اللهُ لِلأَمْرِ الجَلِيلِ أَعَدَّهُ * إِنَّ العَظَائِمَ كُفْؤُهَا العُظَمَاءُ
مَا بَالُهُ لَمْ يَعْرِفِ اللهْوَ الَّذِي * يَلْهُو بِهِ مِن حَوْلِهِ القُرَنَاءُ
ظَنُّواْ بِهِ كُلَّ الظُّنُّونِ وَإِنَّهُ * مِنْ كَلِّ مَا ظَنُّوهُ فِيهِ بَرَاءُ
قَالُواْ عَلَيْهِ شَاعِرٌ أَوْ سَاحِرٌ * يَا إِفْكَ مَا نَادَى بِهِ السُّفَهَاءُ
إِنْ كَانَ حَقَّاً مَا افْتَرَوْهُ فَكَيْفَ لَمْ * تَنْطِقْ بِمِثْلِ حَدِيثِهِ الشُّعَرَاءُ
سَلْ مَن عَلَى بَابِ الرَّسُولِ تَرَبَّصُواْ * وَالكُلُّ يحْرِصُ أَنْ تُرَاقَ دِمَاءُ
نَثَرَ التُّرَابَ عَلَى الوُجُوهِ فَأَصْبَحُواْ * حَتىَّ كَأَنَّ عُيُونهُمْ عَمْيَاءُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute