للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَا عَمُّ أَيْنَ رِعَايَةُ الآبَاءِ * وَحُقُوقُ عَهْدٍ بَيْنَنَا وَوَفَاءِ

لاَ كَانَ مِنْكَ الوَعْدُ مَأْتِيَّاً وَلاَ * جَادَتْ يَدَاكَ لِظَامِئٍ بِالمَاءِ

صَيَّرْتَني ذَا عِلَّةٍ وَتَرَكْتَني * أَبْغِي العَزَاءَ وَلاَتَ حِينَ عَزَاءِ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

هُصَر:

يَا عُرْوَةُ اسْتَمْسِكْ بِأَهْدَابِ النُّهَى * وَالصَّبْرِ لاَ تَعْجَلْ لَنَا بجَفَاءِ

إِنَّ الأُمُورَ جَمِيعَهَا تَجْرِي عَلَى * قَدَرٍ مُطَاعٍ حُكْمُهُ وَقَضَاءِ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

عُرْوَة:

سَعِدَتْ بهَا رُوحِي زَمَانَاً لَيْتَهُ * لَمْ يُرْمَ مِنْكَ بِنَكْبَةٍ نَكْبَاءِ

يَا طُولَ آهَاتِ الفُؤَادِ غَدَاةَ أَن * عَصَفَتْ بجَنَّاتي يَدُ الأَنوَاءِ

<<  <   >  >>