يُعَيِّرُني الأَعْدَاءُ دَوْمَاً بِأَنَّني * وَلاَ ذَنْبَ لي فِيمَا ابْتُلِيتُ ضَرِيرُ
وَمَنْ قَدْ رَأَى سُبُلَ المُرُوءةَ وَالتُّقَى * فَإِنَّ عَمَى عَيْنَيْهِ لَيْسَ يَضِيرُ
بَلاَءُ العَمَى أَجْرٌ وَذُخْرٌ وَعِصْمَةٌ * وَإِنيِّ إِلى تِلْكَ الثَّلاَثِ فَقِيرُ
{بَشَّارُ بْنُ بُرْد}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
تَقُولُ حَذَارِ الْقَوْمَ إِنَّ صُدُورَهُمْ * وَعَيْنُ أَبي حِقْدَاً عَلَيْكَ تَفُورُ
فَقُلْتُ لَهَا قَدْ يُؤْخَذُ الظَّبيُ غِرَّةً * وَنَصْطَادُهُ بِالْكَلْبِ وَهْوَ عَقُورُ
{ابْنُ مَيَّادَة}
قَالَتْ وَقَدْ هَدَّ ابْتِسَامَتَهَا الأَسَى * صَدَقَ الَّذِي قَالَ الحَيَاةُ غُرُورُ
أَكَذَا نمُوتُ وَتَنْقَضِي أَحْلاَمُنَا * في لحْظَةٍ وَإِلى التُّرَابِ نَصِيرُ
فَتَفَتَّتَتْ أَكْبَادُنَا بِكَلاَمِهَا * إِنَّ البُكَاءَ عَلَى الشَّبَابِ مَرِيرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute