للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَتَأْتِيَنَّ مَنِيَّتي * إِنَّ المَنَايَا غَايَةٌ وَمَصِيرُ

لَكِن أَمُوتُ عَنِ المَنَازِلِ نَائِيَاً * قَدْ فَاتَني خِلٌّ وَعَزَّ نَصِيرُ

لَمْ يَبْكِني أَهْلٌ وَلَمْ يَنْدُبْ عَلَى * قَبْرِي بَوَاكٍ دَمْعُهُنَّ غَزِيرُ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

وَلَرُبَّمَا انْتَفَعَ الفَتى بِعَدُوِّهِ * كَالسُّمِّ أَحْيَانَاً يَكُونُ عِلاَجَا

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

<<  <   >  >>