للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

انْظُرْ إِلى هَدْيِ الصَّحَابَةِ وَالَّذِي * كَانُواْ عَلَيْهِ في الزَّمَانِ الخَالي

تَاللهِ مَا اخْتَارُواْ لأَنْفُسِهِمْ سِوَى * سُبُلِ الهُدَى في القَوْلِ وَالأَفْعَالِ

دَرَجُواْ عَلَى نهْجِ الرَّسُولِ وَهَدْيِهِ * وَبِهِ اقْتَدَواْ في سَائِرِ الأَعْمَالِ

أَهْوَاؤُهُمْ تَبَعٌ لِدِينِ نَبِيِّهِمْ * وَسِوَاهُمُ تَبَعٌ لِكُلِّ ضَلاَلِ

مَا شَابَهُمْ في دِينِهِمْ نَقْصٌ وَلاَ * في قَوْلهِمْ شَطْحُ الجَهُولِ الغَالي

فَهُمُ النُّجُومُ هِدَايَةً وَإِضَاءةً * وَعُلُوِّ مَنْزِلَةٍ وَبُعْدِ مَنَالِ

في اللَّيْلِ رُهْبَانٌ وَعِنْدَ جِهَادِهِمْ * لِعَدُوِّهِمْ مِن أَشْجَعِ الأَبْطَالِ

وَإِذَا دَعَا لِلْخَيْرِ دَاعٍ شَمَّرُواْ * يَتَسَابَقُونَ بِصَالِحِ الأَعْمَالِ

<<  <   >  >>