للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِنيِّ نَظَمْتُ قَصِيدَةً مِنْ نَارِ لِتَنُوبَ عَنْ شَجْبي وَعَن إِنْكَارِي

لاَ يَسْتَطِيعُ الذَّوْدَ عَن أَحْوَاضِهِ بِالشِّعْرِ غَيْرُ الشَّاعِرِ المِغْوَارِ

لَمَّا رَأَوْ شِعْرِي ضِيَاءً سَاطِعَاً كَالْبَدْرِ يَظْهَرُ في دُجَى الأَسْحَارِ

وَرَأَواْ رَدِيءَالشِّعْرِ عَمَّ المُنْتَدَى وَقَصَائِدِي كَالصَّارِمِ البَتَّارِ

شَكُّواْ بِنِسْبَتِهَا إِليَّ كَأَنَّهُمْ يَسْتَكْثِرُونَ بِأَنَّهَا أَشْعَارِي

إِنيِّ لأَعْذُرُ مَنْ تَسَاءلَ جَاهِلاً لَكِنَّ أَعْدَائِي بِلاَ أَعْذَارِ

بَدَلاً مِنَ الحِقْدِ الَّذِي أَزْرَى بِهِمْ وَالطَّعْنِ في أَدَبي وَفي آثَارِي

<<  <   >  >>