للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَدْ صَارَ ضَيْفَ اللهِ في دَارِ الرِّضَا * وَعَلَى الكَرِيمِ كَرَامَةُ الضِّيفَانِ

تَعْفُو المُلُوكُ عَنِ النَّزِيلِ بِسَاحِهَا * كَيْفَ النُّزُولُ بِسَاحَةِ الرَّحْمَن

كَانَتْ تُعَدُّ بِلاَدُنَا بِكَ شَيْخَنَا * بَينَ المحَافِلِ زَهْرَةَ البُلْدَانِ

لَوْ كَانَ لِلذِّكْر الحَكيمِ بَقِيَّةٌ * لَمْ تَأْتِ بَعْدُ رُثِيتَ في القُرآنِ

وَأَنَا الَّذِي أُرْثِي النُّجُومَ إِذَا هَوَتْ * فَتَعُودُ بِالأَفْلاَكِ لِلدَّوَرَانِ

{البَيْتَانِ الأَوَّلُ وَالأَخِيرُ فَقَطْ لأَمِيرِ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

يَا قَلْبُ رِفْقَاً بِالجَوَانحِ وَاتَّئِدْ * فَلَشَدَّ مَا أَمْعَنْتَ في الخَفَقَانِ

أَوَكُلَّمَا جَاءتْ إِلَيْكَ مَسَاءةٌ * مِن أَصْدِقَائِكَ بِتَّ في بُرْكَانِ

<<  <   >  >>