للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَدْ جَمَّعُواْ مَالاً وَقَالُواْ لِلهُدَى * فَإِذَا بِهِ قَدْ رَاحَ لِلشَّيْطَانِ

شَاهَتْ وُجُوهُ القَوْمِ هَذِي دَعْوَةٌ * لِلْجَيْبِ لاَ للهِ وَالقُرْآنِ

مِنْ كُلِّ مَغْرُورٍ يَظُنُّ بِأَنَّهُ * مَلِكُ البَدِيعِ وَسَيِّدُ الأَوْزَانِ

وَتَرَاهُ قِطَّاً في مَقَالَتِهِ إِذَا * مَا قِيسَ يَوْمَ القَوْلِ بِالأَقْرَانِ

هُوَ في حَمَاقَتِهِ لَعَمْرُكَ بَاقِلٌ * وَيَكَادُ يحْسِبُ نَفْسَهُ الذُّبْيَاني

وَإِذَا تَنَاهَى الْفُحْشُ بَينَ جَمَاعَةٍ * ذَاقَ الجَمِيعُ مَرَارَةَ الخِذْلاَنِ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

نِمْتُم فَخِلتُمْ كُلَّ طَرْفٍ نَائِمَاً * مَا أَجْهَلَ الوسْنَانَ بِالْيَقظَانِ

نِمْنَا فَخِلْنَا كُلَّ طَرْفٍ نَائِمَاً * مَا أَجْهَلَ الْوسْنَانَ بِالْيَقظَانِ

<<  <   >  >>