للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تجَلَّدْ فَذَاكَ الدَّهْرُ شَتىَّ صُرُوفُهُ * يَرِيشُ لَنَا سَهْمَاً بِكُلِّ مَكَانِ

وَكُلُّ حَبِيبٍ قَدْ دَنَا مِن حَبِيبِهِ * فَإِنَّهُمَا لاَ بُدَّ مُفْتَرِقَانِ

وَلَسْتَ مِنَ العُشَّاقِ أَوَّلَ بَائِسٍ * بَكَتْهُ عُيُونُ النَّاسِ وَالمَلَوَانِ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

عُرْوَةُ يجِيبَه:

جَعَلْتُ لِعَرَّافِ اليَمَامَةِ حُكْمَهُ * وَعَرَّافِ نجْدٍ إِن هُمَا شَفَيَاني

فَمَا تَرَكَا مِنْ رُقْيَةٍ يَعْلَمَانِهَا * وَلاَ سُقْيَةٍ إِلاَّ وَقَدْ سَقَيَاني

فَمَا شَفَيَا الدَّاءَ الَّذِي قَدْ أَصَابَني * وَلاَ ادَّخَرَا نُصْحَاً وَلاَ أَلَوَاني

وَقَالاَ شَفَاكَ اللهُ وَاللهِ مَا لَنَا * بِمَا حُمِّلَتْ مِنْكَ الضُّلُوعُ يَدَانِ

{عُرْوَةُ بْنُ حِزَام ٠ بِتَصَرُّفٍ يَسِير}

<<  <   >  >>