{شِهَابُ الدِّينِ الأَبْشِيهِيُّ صَاحِبُ المُسْتَطْرَف، بِشَيْءٍ مِنَ التَّصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
قَصْرَ الأَحِبَّةِ مَا أَعَزَّ حِمَاكَا * وَأَجَلَّ في العَلْيَاءِ بَدْرَ سَمَاكَا
يَا مُلْتَقَى القَمَرَيْنِ مَا أَبْهَاكَ بَلْ * يَا مجْمَعَ البَحْرَيْنِ مَا أَصْفَاكَا
إِنَّ الأَمَانَةَ وَالجَلاَلَةَ وَالعُلاَ * في هَالَةٍ دَارَتْ عَلَى مَغْنَاكَا
مَا العِزُّ إِلاَّ في ثَرَى القَدَمِ الَّتي * حَسَدَتْ عَلَيْهَا النَّيِّرَاتُ ثَرَاكَا
التُّرْكُ تَقْرَأُ بِاسْمِ جَدِّكَ في الوَغَى * وَالعُرْبُ تَذْكُرُ في الكِتَابِ أَبَاكَا
نَسَبٌ لَوِ انْتَمَتِ النُّجُومُ لِعِقْدِهِ * لَتَرَفَّعَتْ أَنْ تَسْكُنَ الأَفْلاَكَا
الدَّهْرُ مُعْتَرِفٌ بِأَنَّا لَمْ نَكُنْ * لِنُسَرَّ مِنهُ بِسَاعَةٍ لَوْلاَكَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute