للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

عُرْوَةُ وَقَدْ وَصَلَ إِلى عَمِّهِ وَهَا هُوَ ذَا يَبْدَأُ في مُفَاتحَتِه:

عَمِّي لَقَدْ أَكْرَمْتَني وَحَبَوْتَني * حَتىَّ كَبِرْتُ وَفَيْضُ بِرِّكَ مَنهَلِي

قَدْ مَاتَ عَنيِّ في الطُّفُولَةِ وَالِدِي * فَشَمَلتَني بِرِعَايَةِ المُتَفَضِّلِ

لَكِنَّ لي يَا عَمُّ عِنْدَكَ حَاجَةٌ * ضَاقَ الفُؤَادُ بهَا وَلَمَّا يَسْأَلِ

أَخْشَى إِذَا أَنَاْ قَدْ سَأَلتُكَ حَاجَتي * أَلاَّ تجُودَ بِمِثْلِهَا لِمُؤَمِّلِ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

هُصَر:

إِنِّي أَرَاكَ ظَلَمْتَ عَمَّكَ يَا فَتى * هَلْ كُنْتُ يَوْمَاً فِيكُمُ بِمُبَخَّلِ

كُلُّ الَّذِي تهْوَاهُ فَهْوَ مُحَقَّقٌ * سَلَفَاً فَقُلْ مَا شِئْتَهُ لاَ تَخْجَلِ

<<  <   >  >>