للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لاَ أَرْتَضِيكَ وَإِنْ صَفَوْتَ لأَنَّني * أَدْرِي بِأَنَّكَ لاَ تَدُومُ عَلَى الصَّفَا

زَمَنٌ إِذَا أَعْطَى اسْتَرَدَّ عَطَاءهُ * وَإِذَا قَسَا هَيْهَاتَ أَنْ يَتَعَطَّفَا

{تَمِيمُ بْنُ المُعِزِّ المِصْرِيّ بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

* إِنَّ السَّعِيدَ الْيَوْمَ مَنْ يَتَقَدَّمُ

{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

وَتجَلُّدِي لِلشَّامِتِينَ أُرِيهُمُ * أَنِّي لِرَيْبِ الدَّهْرِ لاَ أَسْتَسْلِمُ

فَبَكَى الأَحِبَّةُ حَوْلَنَا وَجُفُونُنَا * تَعْصِي البُكَا حُزْنُ الجَبَابِرِ أَبْكَمُ

وَكَذَا الحَيَاةُ قَدِيمُهَا وَجَدِيدُهَا * ذِكْرَى نُسَرُّ بِهَا وَأُخْرَى تُؤْلِمُ

{الْبَيْتُ الأَوَّلُ فَقَطْ لأَبي ذُؤَيْبٍ الهَذَليّ ٠ بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

<<  <   >  >>