للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِلى اللهِ أَشْكُو أَنَّ كُلَّ قَبِيلَةٍ * مِنَ النَّاسِ أَفْني المَوْتُ خِيرَةَ أَهْلِهَا

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

هَيْهَاتَ تَبْخَلُ بِالحَلاَوَةِ مَن حَبَا * هَا مُسْبِلُ النِّعَمِ الحَلاَوَةَ كُلَّهَا

لَكِ يَا حَنَانُ حَلاَوَتَانِ فَهَذِهِ * لِلنَّاظِرِينَ وَتِلْكَ نَبْغِي أَكْلَهَا

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

تَمَنىَّ أُنَاسٌ أَنْ يَنَالُواْ مَكَانَتي * وَلَمْ يَعْلَمُواْ ذُقْتُهُ مِنْ سُمِّهَا

{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

أَرَى لَكِ وَجْهَاً فَتَّتَ القَلْبَ حُسْنُهُ * فَعَيْنَايَ في سَعْدٍ وَفي القَلْبِ حُزْنُهُ

{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ لأَبي نُوَاس، وَالثَّاني لي}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

إِنيِّ كَتَمْتُ حَدِيثَ أَسْمَا لَمْ أَبُحْ * يَوْمَاً بِظَاهِرِهِ وَلاَ بِخَفِيِّهِ

<<  <   >  >>